6.17.2011

و ما أنا راضٍ من زماني بما ترى ** و لكنّـني راضٍ بما حكم الدّهـر

فإن كانت الأيّـام خانت عهودنـا ** فإنّـي بها راضٍ لكنّـها قهــر

 

 

 

 

 

 

ذلّ الحياة و هول الممات ** كلاً وجدناه طعـماً وبيــلا

فإن كان لا بدّ إحداهمـا ** فمشياً إلى الموت مشياً جميلا

 

 

 

 

 

 

لم يبقى في النّـاس إلاّ المكر و الملق ** شوكٌ إذا لمسوا ، زهرٌ إذا رمقوا


فإن دعتك ضروراتٌ لعشرتهــم ** فكن جحيماً لعلّ الشّـوك يحتـرقُ

 

 

 

 

 

 

إذا حار أمرك في معنيين ** و لم تدري حيث الخطأ و الصّواب

فخالف هواك فإنّ الهوى ** يقـود النّــفـس إلـى مـا يُــعــاب


 

 

إن كنتَ تغدو في الذّنـوب جليـدا ** و تخاف في يوم المُـعاد وعيـدا

فلقـد أتاكَ من المُـهيمـن عـفـوه ** و أفاض مِن نِـعم عليك مزيـدا

لا تيأسنّ من لطف ربّـك في الحشا ** في بطن أمّـك مُـضغة و وليـدا

لو شــاء أن تصلى جهنّـم خالـدا ** ما كان ألهَـمَ قلبك التّــوحيــدا

 

 

 

 

 



كُن إبنَ من شئتَ و اكتسب أدباً ... يُـغنيكَ محمودُهُ عن النّـسبِ

فليس يغني الحسيب نسبتُـهُ ... بلا لسانٍ لهُ و لا أدبِ

إنّ الفتى من يقول ها أنا ذا ... ليس الفتى من يقولُ كان أبي

 

 

 

 

 

 

حقيق بالتواضع من يموت ... و يكفي المرء من دنياه قوت

فما للمرء يصبح ذا هموم ... وحرصٌ ليس تُـدركُـهُ النُّـعوت

فيا هذا سترحل عن قريب ... إلى قومٍ كلامهم سكوت

 

 

 

 


 

حرّض بنيكَ على الآداب في الصِّغر ...  كيما تقرَّ بهم عيناك في الكبرِ

و إنّما مثل الآداب تجمعها ... في عنفوان الصّبا كالنّـقش في الحجرِ

هي الكنوز التي تنمو ذخائرها ... و لا يُـخافُ عليها حادثُ الغِـيَـرِ

النّـاسُ إثنان ذو علمٍ و مستمعٍ ... واعٍ و سائرُهُم كاللّـغوِ و العَـكَرِ


 

 

 




مضى أمسُـكَ الباقي شهيداً معدّلاً ... و أصبحتَ في يومٍ عليكَ شهيدُ

فإن كنتَ في الأمس اقترفتَ إساءةً ... فثنِّ بإحسان و أنتَ حميدُ

و لا ترجُ فعل الخير يوماً إلى غدٍ ... لعلَّ غداً يأتي و أنتَ فقيدُ

و يومكَ إن عاينتهُ عاد نفعهُ ... إليكَ و ماضي الأمسِ ليس يعودُ


 

 

  

 

 

إذا اشتملت على اليأس القلوبُ ... و ضاقَ بما بهِ الصّدرُ الرّحيبُ

و أوطنت المكارهُ و استقرّت ... وأرسَت في أماكنها الخُطوبُ

و لم تـرَ لانكشاف الضّرّ وجهاً ... و لا أغنى بحيلته الأريبُ

أتاكَ على قنوطٍ منك غوثُ ... يمنُّ به اللطيفُ المستجيبُ

و كلُّ الحادثاتِ إذا تناهت ... فمَوصُولٌ بها فرَجٌ قريبُ

 

 

 

 

 

 

إنّي أقولُ لنفسي و هيَ ضيّـقة ٌ... و قد أناخَ عليها الدّهرُ بالعجبِ

صبراً على شدّة الأيّـام إنّ لها ... عقبى و ما الصّبرُ إلاّ عند ذي الحسبِ

سيفتح الله عن قرب بنافعة ... فيها لمثلكَ راحاتٌ من التّـعبِ

 

 

 

 

6.08.2011


مــا أصــعـــب أن تــقـــف عــكــس الــهــواء لــتــخــفــي دمعـتـك !!
و تـتّــهــم الـهــواء قــائـــلاً : دخــل الغــبــار فــي عــيـنـي
ما يـضحكني حدّ البكاء
هو أنّ أولئك الذين نحبّـهم و نحبّ حتى أخطاءهم
تجتهد الأقدار كي تأخذهم بعيداً عنّـا
و أولئك الذين لا نشتهي حتى رؤية وجوههم
تجتهد الصّدف كي تضعهم في طريقنـا

رافـــق كــلّ مـن أراد الخــروج مـن حياتكـ إلـى الباب
و ودّعــــهُ بإبتسامـــة
و تــأكّـــد مــن أنّــكـ أغلقت الباب جيـّـــداً
تتعدّد و تتغيّــر الفصول
و الإنتظار واحد
و الذكرى هي الشيء الوحيد الذي يجعلنـا ننتظر
فتـبّـاً للذكريــات
تُــعيدنـا للأشياء و لا تُــعيدهـا لنـا

عندما يصبح الإنسان حسّـاسـاً زيادة عن الحدّ ..!
تأكّـد بأنّ هنالك شيء ما قد [ كسر قلبـه ]
أو شخص ما قـد  ـ [ أثّـر فيه بعد رحيلـه ] ـ

في حياتي . . ليس كلّ من يقول لي أحبّـك ،، حبيب
و ليس كلّ من يقول لي كلمة جميلة ،، يصبح لي صديق
و ليس كلّ من يتفهّـم صمتي و شعوري و ذاتي ،، أعتبرهُ من قلبي قريب
نحن عندما نعاني ، نتعذّب ، نتألّـم
نصبح أكثر نضجـاً ، و أكثر قدرة على التّـحمّـل
و أكثر عطفـاً على الآخرين ، وأكثر تسامحـاً معهم
أكثر إحساسـاً بآلامهم . . إذاً . . لا طعم للحياة بدون ألـــم

نصمت أحيانـاً ليس لضعف فينـا
حتى لو فسّـره الآخرون كذلك
نحن نصمت لأنّ كلّ شيء إنتهى و لن يعود
نصمت لأنّـنـا نعلم أنّ الجرح أكبر من الكلام الذي يقال
فما فائدة الحديث لقلوب صمّـاء لا ترى سوى نفسها فقط

ما أصعب أن تبقى حائراً ما بين قلبك و عقلك
إلى أن يمرّ العمر
لا عقل يُـقنعك و لا قلب يُـنصفك
قد يقولون بأنّـي : لستُ أهتـمّ بـ مشاعرهم
لكن فـ ليتـأكّـد كلّ من مرّ على تلك الكلمات بأنّـي قد أنسى مشاعري و أهتـمّ لـ مشـاعرهم
!!...لأنّــي !! .. أحبّ بــ ضمير
لا أحد يتغيّـر فجأة . . و لا أحد ينام و يستيقظ متحوّلاً من النّـقيض للنّـقيض ..!
كلّ ما في الأمر ! أنّـنـا في لحظة ما ! نغلق عين الحبّ ، و نفتح عين الواقع ..!
فنرى بعين الواقع من حقائقهم ما لم نكن نراه بعين الحبّ ..!


فـيـا عـيـــــن الـحـبّ ♥ ......... نــاااااااااامـــــي
حين نكون أطفالاً
نبني أحلاماً بحجم البحر ..!!!
نرمّـم قصصاً كثيـــرة
لها بدايات سعيدة ،، و نهايات مذهلة
نسكن الفرح ،، و نقطن الحلــم
و نرفض أن نتكلّــم مع أحد ،، سوى البحــر !!!
و حين نكبـــــر
تضيع أحلامنا . . و كلماتنا
و تصبح مجرّد أصدافـاً رميناها يوماً في أعماق البحر
لن أجرح من جرحني و لن أحقــد عليــه ..!!
و لن أسيء له و لن أقابل الجرح بجرح !
فأنا أڪبر بڪثير من هذه الحرڪات ...!!
فطبعي الوفاء و أخلاقي في أعالي السماء
بعض الأشخاص مثل الكرة ..!!! تضعها فوق رأسك تقع !! و عندما ترميها تعود إليك !! لكن عندما تضعها تحت قدمك تثبت
عش حيآتڪ بـ ڪل ثقة بأنّ الله يعلم مآ لآ تعلمُـه أنت
و يخطّـط لڪ بأفضل صورة هو يرآهآ لڪ
أغمض عينڪ عن ڪُل مآ يتعسهآ
و قُـم بـ تربية قلبڪ على تحمّـل فقدآن بعض آلأشيآء آلتي تـحبّـهآ
لأنڪ لآ تعلم لمآذآ فقدتهآ ، و لڪن الله يعلم